تعيش فلسطين منذ الأمس عُرسها الخاص، الصفقة التاريخية التي انتظرها الشعب أحد عشر عاماً، تحول جميع أفراده إلى مُراسلين صحفيين يُراقبون بتأني وحذر وتفاؤل سير "المُصالحة" التي لا طالما اعتقدوا أنها عقيمة لا يُمكن أن تتمخض حلاً جذرياً للانقسام.
ولأن الفنانين سُفراء شعوبهم في العالم، كان من المُتوقع أن يُشاركوا فرحة الشعب الفلسطيني بهذا الحدث التاريخي، خاصة أن الفنان الفلسطيني له وضعه الخاص، حيث يُنصب نفسه دائماً كحامل رسالة قضيته الأسمى في دُول العالم ولكن بالفن.
وفي جولة لـ"دنيا الوطن" على صفحات أهم فناني فلسطين، لم تجد الاهتمام المُتوقع لحدث تاريخي كهذا، إلا عدد قليل من الفنانين.
الفنان محمد عساف الذي خرج من رحم معاناة مدينته غزة، وكان لقصته المؤثرة أثراً كبيراً في نجاحه، اكتفى بنشر مواعيد حفلاته القادمة ضمن جولته الغنائية، أما في يوم "عرس المصالحة" كان قد نشر صورته وعلق:" يسعدلي صباحكم إلى كندا أستودعكم اللّه و دعواتكم".
أما الفنان خالد فرج فقد أعلن عن عمل جديد عن "المصالحة" مُباركاً إياها، ونشر كواليس تسجيل الأغنية وكتب عبر صفحته:" من داخل الأستوديو أثناء تجهيز أغنية " المصالحة"
غناء / خالد فرج
كلمات/ عدنان بلاونة
ألحان وتوزيع/أسامة قاسم
صولو ووتريات/رشدي البدي
دمي ودم واحد والطين نفس الطين هدفي وهدفك واحد مين يفرقنا مين".
ومن غزة أيضا خرج الرابر Mc Gaza بعمله القديم الذي دعى من خلاله إلى المصالحة، وعلق:" من الشتاء الماضي , أنا (بدون شعر
0 التعليقات